التعريف بعرش الفتايت البوازيد في مدينة تقرت ورقلة

عرش الفتايت البوزيديون الادارسة الحسنيون :
هي قبيلة تسكن في وادي ريغ تقرت( النزلة ) وسميت بهذا الاسم نسبة إلي الولي الصالح سيدي احمد(فتيته)(الدفين بالنزلة) بن عبد القادر البوزيدي(دفين القبة الحمراء بين دا ئرة بريان ودائرة القرارة ) .
أصل التسمية :
ترجعسميت كلمة فتيته نسبتا لحادثة وقعة لســـــيدي احمـــــد (فتيته) بن عبد القادر البوزيدي في إحدى أسفاره مع القوافل التي كان يسافر معها لدعوة الدين الإسلامي وفي تلك الفترة إذ حطت القافلة رحالها بدءوا بتحضر أكلاتهم كان الولي الصالح احمد بن عبد القادر يحضر في عشائه وكانوا يشاهده عندما يبدأ في تفتيت الخبز تلك العادة التي لا يعرفونها وكانوا كذلك ليعرفون اسمه فإذا هموا للرحيل في الصباح الباكر بدءوا يتفقدون بعضهم البعض و يتساءلون عن الغائب .
وفي إحدى الأيام كان احمد (فتيته)غائب عن القافلة فبدواء يتساءلون عنه أين ذلك المفتت أين ذلك المفتت وفي تلك الفترة أصبحوا يطلقون عليه المفتت ومن ذلك الوقت أطلقوا عليه هذه الكنية وهي سيدي فتيته . (1)
تزوج سيدي احمد فتيته ورزق بأولاد وكبرت عائلته وتفرعت فأصبحت قبيلة ومن ذلك أطلقوا عليها قبيلة الفتايت
نسب احمد فتيته:
من القصص التي تروى عن مسامع الناس في تلك المنطقة (منطقة تقرت ) أنهم من الأشراف ومن سلالة الرسول (ص)ومن الشجرة التي في حوزتنا.ومن تقرير الذي هو في حوزتي من الأستاذ بن يوسف تلمساني أستاذ في جامعة الجزائر الذي رأس ندوة عن وصفه واحة وادي ريغ في مدينة تقرت الذي استقاه من الأرشيف الفرنسي منذ سنة 1840 والمصنف تحت رقم1 ه229والذي ذكر فيه ما يلي(أهل الفتايت يقضون شتاءهم قرب تقرت وإثناء الربيع يتجهون نحو الصحراء بالغرب من الشقة*شقة الفتايت* حيث يوجد الرعي ويعود مع نهاية شهر أوت إلي تقرت حيث يبدأ موسم جني التمور لديهم ممتلكات في النزلة وهم معفون من دفع الضرائب لإمارة أولاد جلاب( بسبب انحدارهم من الأشراف)) .(2)
هو احمد (فتيته)بن عبد القادر بن احمد بن عبد الرحيم بن محمد بن موسي بن عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحيم بن عبد الله بن سيدي بوزيد بن علي بن المهدي بن صفوان بن ياسر بن موسي بن عيسي بن إدريس الصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي كرم الله وجهه وزوجته فاطمة الزهراء بنت الرسول الله(ص).




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) رواية شعبية متداولةابا عن جد
(2)دراسة وصفية لواحة وادي ريغ من خلال تقرير فرنسي 1840 ص08 أ : تلمساني بن يوسف جامعة الجزائر

نشأت الولي الصالح احمد (فتيته) :
هو ابن الولي الصالح عبد القادر ابن احمد الدفين في وادي سمار في القبة المسماة القبة الحمراء في الآية غرداية بالضبط بين دائرة بريان ودائرة القرارة وتوفي عنه وهو في بطن أمه ولدى سيدي احمد (فتيته) في القرن السابع للهجرة(07هـ) من أسرة متواضعة ومن رجل دين و من أولياء الله الصالحين أبا عن جد وضعته أمه تحت تصرف الولي الصالح سيدي يحي في مدينة جامعة (ولاية الواد) اين تلقي دروسه في حفظ القران وعندما شب هجر لتكملة علمـــــــه في الدين الإسلامي إلي الساقية الحمراء وادي الذهب الواقعة في المغرب الأقصى من اجل حفظ القران الكريم والسنة ،تخرج منها مع سيدي محمد السائح وسيدي ناجي رفقائه في الدرب ،ثم عدى إلى لصحراء الجزائر وعاد الي معلمه سيدي يحي ليشتغل عنده أيام ثم طرده من العمل ثم ذهب إلى تقرت أين استقر هناك وبنا مسجد ومنزل في النزلة .تزوج ورزق بأربعة أولاد.
أولاده: تزوج سيدي احمد فتيته ورزقه الله بأربعة أولاد أكبرهم سنن وهو سيدي الطيب الذي بدوره تزوج بامرأة اسمها الجدلة فانجبة له أولاد وتوفيت فتزوج بخدمتها لترعي بأولاد الجدلة المتوفيه فانجبة له أولاد وسمي كل أولاد الحاج الطيب بأمهاتهم وهم أولاد الجدلة وأولاد الكحلة والمولود الثاني لسيدي فتيته هوعبد القادر وسموا بالقوادرية والمولود الثالث هو سيدي الزاوي وسموا بأولاد الزاوي أما الرجل الصغير فهو سيدي إبراهيم لم ينجب الأولاد وهو مدفون مع ابيه وهذه الفرق الاربعة هي الآن تسكن بين مدينة تقرت وشقة الفتايت مع بعضها البعض .
قصته مع سيدي يحي :عندما كان في بطن أمه أوصى أبيه سيدي عبد القادر زوجته بأنه راء في منامه أنها أنجبت له ولدا وهوا عرج بأن تضعه عند الولي الصالح سيدي يحي عندما أنجبت ولدا وكبر الطفل فبدا يمشي أعرجا هناك عرفت بأنها تحققت الوصية التي رآها سيدي عبد القادر فنفذت ما رأى زوجها فوضعته تحت تصرف سيدي يحي تنفيذا لوصية زوجها .تتلمذ سيدي احمد فتيته عنده وحفظ القران وشب أردى أن يهجر لتكملة علمه فذهب إلي الزاوية الساقية الحمراء وادي الذهب تخرج منها فعد إلي سيدي يحي ليشتغل عنده فاشتغل في رعي الأغنام والماعز فعندما رأوه بنات سيدي يحي أعجبا بيه وكانوا اثنان كل واحدة تريده لنفسها . عند خروجه لرعي تبيعاه من الخلف مختبئين ورأى الأشجار لكي لا يراهم فراتا أن الماشية تذهب لترعي لوحدها ويجلس تحت الشجرة ليسبح ويصلي وعند الغروب يأمرها بان تجتمع للعودة بعد عودتهما قالتا بنات سيدي يحي لامهم مشاهدوه في ذلك اليوم وبدورها حكت لزوجها في اليوم التالي تبعه سيدي يحي بنفسه وشاهدا ماقالوه بناته فعند العودة بعد صلاة العشاء أمره بالرحيل وقال له اذهب عمرو الولي ما يخدم ولي

شكرا جزيلا